نحصل على ماء الورد من بتلات الورد عن طريق تقطيرها بالبخار، ويعتبر عطرا طبيعيا منعشا و يفضل الكثير من الناس استخدامه بدلا من العطور ذات التركيب الكيميائي.
يستخدم في الطعام والشراب ومواد التجميل وله العديد من الفوائد ومنها :
يعالج امراضا داخلية وخارجية ويستعمل كمهدئ في حالة الاكزيما أو التهابات الجلد.
كونه مرطبا لطيفا فهو يقلل ويهدئ التهاب الحلق.
بميزاته المطهرة القوية يدخل في عدد كبير من العلاجات الطبيعية. كاستخدامه في قطرات العين لعلاج التهاب الملحمة وتطهير وتسكين أمراض العين.
بسبب احتواءه على مضادات أكسدة قوية تثبط بيروكسيد الدهون وتوفر حماية للخلايا.
فهو يستعمل كمنتج تجميل منذ القدم. ويقلل انتفاخ واحمرار الجلد
كونه مطهر ومضاد للجراثيم فهو ينظف ويكافح العدوى ويساعد على شفاء والتئام الحروق والندبات والجروح.
من خلال كونه مضاد للاكتئاب والقلق والتوتر والتشنج.
حيث يستخدم كعلاج بالرائحة بشكليه الماء وزيت الورد وبسبب ازالته للتوتر فهو يخفف الصداع.
فهو يلطف البشرة المتعبة ويقلل من التجاعيد لذلك يتم استخدامه في غالبية منتجات التجميل.
حيث يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي ويزيد افراز الصفراء مما يحسن عملية الهضم.
ماء الورد كعلاج لحب الشباب والأمراض الجلدية :
نظرا لغناه بفيتامين سي إضافة إلى الفينولات فإنه يقلل التهيج للعد الوردي. و الوردية هي التهاب جلدي يظهر باحمرار الوجه وظهور الأوعية الدموية للعيان ورؤوس حمراء ممتلئة بالقيح. إضافة إلى ذلك تقوم خواصه المعقمة والمطهرة بتقليل احمرارات الجلد وتخفيف التورم ومنح الشعور بالراحة ويساعد في شفاء الحروق والجروح والندبات بشكل كبير وسريع.
حيث انه يعتبر من المواد المطهرة المانعة للالتهابات والمساهمة في شفائها وهو مضاد للجراثيم ويقتل الكثير منها وخاصة البكتيريا المسببة لحب الشباب مثل البروبيونيكتريوم.
وبالتالي فهو يستخدم لتنظيف البشرة وتنشيف الزيوت وشد المسام وذلك لغناه بمادة العفص الذي يقوم بشد الجلد بدون تجفيفه وليس كبقية المستحضرات القابضة التي تجفف الجلد والتي ننصح بمراجعة الطبيب قبل استخدامها.
وهوبذلك يمنع أكسدة الجذور الحرة والمسؤولة عن ا لتهاب الجلد والمؤدي بدوره الى إغلاق المسامات وتشكل البثور.
تتغير درجة الحموضة للبشرة من ٥.٨_٤.١ بينما يقل الرقم الهيدروجيي العائد لماء الورد عن ذلك ويتفاوت من ٤.٥_٤.٠وباستعماله يمكن أن يزيد تحمل الجلد ويخفف من تهيجه.
نستخدم القطن الناعم ونبلله بماء الورد البارد او المثلج ونمسح بهدوء على البشرة بعد تنظيفها. مما يسهم في التخلص من الأوساخ والزيوت المتبقية والتي لم تزال بالتنظيف. ويؤدي الاستخدام المنظم إلى منع تشكل حب الشباب نتيجة لعدم انسداد المسامات. وبقاء الجلد رطبا وهنا يفضل ماء الورد على المنتجات الأخرى الحاوية على المواد الكيميائية أو الكحول والتي حكما ستجفف البشرة.
ننقع كمادتين قطنيتين في ماء الورد المثلج ونضعهم على الاجفان لخمس دقائق. سيؤدي ذلك إلى اراحة العينين وإزالة الانتفاخ والورم.
نملأ زجاجة بماء الورد ونبقيها باردة ونرش منها عدة مرات على الوجه. سينتج عن ذلك ترطيب دائم للبشرة وتعديل الاس الهيدروجيني. يمكن أن نرش على اليدين والوجه وحتى وسادة النوم.
مثل شاي الكركديه المثلج بماء الورد. وصنع شاي ماء الورد وشاي بتلات الورد. والتي تعمل على زيادة الترطيب وتحسين البشرة والمساعدة على الهضم وتخفيف التهابات الحلق.
الذي يرطب البشرة ويوازن لونها ويقلل القلق، مما يجعل النوم أفضل.و يطرد المشاعر السيئة ويحسن الصحة الجنسية ويزيل احتقان الشعب الهوائية.
الورد لايقتصر استخدامه على تزيين البيوت والمساحات. إن جماله وفعاليته يتعدى ذلك ليكون مطهرا ودواءا شافيا وفعالا. ويمكن شراؤه من المتجر أو صناعته في المنزل ويمكن وضعه على الجلد بمفرده أو مزجه مع زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند.
لاتوجد أي مخاطر معروفة فهو بعتبر آمنا للاستخدام وبدون مضاعفات الا للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاهه.
إذا كان بيتك خاليا من ماء الورد، فإننا ننصحك بالتزود بكمية منه. انه رفيق جيد للبشرة.
المصدر:http://www.healthline.com