هناك أعداد من الأشخاص يظنّ أنّ أهميّة النباتات تقتصر على كونها غذاءً فقط ، ومصدراً للأكسجين والأخشاب، إنّ هذا غير صحيح مطلقاً فإن أهميّة النباتات تتعدى هذا، وأقدم أنواع العلاجات التي عرفها العالم هو العلاج بالأعشاب، ويظن البعض أنّ هذا كلام فارغ وخرافات مر عليها زمن كبير لكن على هؤلاء إعادة التفكير بالأمر، فحسَب الدراسات الحديثة وبالاعتماد على تجارب الأشخاص الشخصيّة إنّ العلاج بالأعشاب أمر حقيقيّ وفعّال بل وقد يكون الأفضل، ولك أن تتخيل عزيزي القاريء أن للأعشاب إستخدامات في أغراض التجميل مثل إستخلاص بعض زيوت الشعر من تلك الأعشاب ،مثل زيت شعر الفاتن الأكثر طلبا على مستوى المملكة العربية السعودية الغنى بالأعشاب والزيوت الطبيعية لتنعيم وتكثيف الشعر وحل مشاكل تقصف الشعر.فإذا كنت تعاني من تساقط الشعر فما عليك إلا طلب هذا النوع من زيت شعر الفاتن.

 

 

 

تُعرَّف الأعشاب على أنّها بعض أنواع النباتات أو الأجزاء الورقيّة من النباتات، وتُستخدم عادةً بسبب نكهتها أو رائحتها المُميّزة، أو لأجل الحصول على خصائصها العلاجيّة، ويُمكن استخدامها طازجةً أو مُجفّفة في الطبخ وغيره، أمّا الأجزاء الأخرى من النبات؛ كأزهار البابونج، أو براعم القرنفل، أو لحاء القرفة، أو جذور الكركم، أو بذور الكمون، أو الفلفل الأسود، أو ميسم بعض الأزهار كالزعفران وغيرها من أجزاء النباتات التي تُستخدم عادة مُجفّفة؛ فلا تُعدّ من الأعشاب بل من البهارات، ويُعدّ نبات الكزبرة (بالإنجليزية: Coriander) أحد الأمثلة المألوفة على ذلك؛ حيث تُستخدَم أوراقه كأعشاب، وبذوره المُجفّفة كبهارات.

 

أنواع الأعشاب الطبية:

ظهرت الأعشاب منذ زمن بعيد بحيث استخدمها الإنسان البدائي في أغراض عديدة، وأكثر العصور تداولاً لها هم الإغريق، والرومانيون، والشعب الصيني، والهندي، وكانت معظم الأغراض أو الأهداف المرجوّة من استخدامها هي طبيّة وعلاجيّة، من خلال إضافة كمية من الماء إليها وتناولها، وسوف نتناول هنا أبرز الأعشاب الطبية المستخدمة وتضمّ ما يلي:

اليانسون:

 

 

من أكثر الأعشاب الطبية المستخدمة في البلدان العربية، كان المصريون القدماء يزرعونه بشكل كبير؛ ليستخدمونه في أغراض طبيّة وفي الطهي، وانتشر أيضاً في اليونان وعند الرومانين، والآن وصل إلى المكسيك والهند وأوروبا إضافةً لدول آسيا الصغرى، وهو غني بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم كالبروتينات والسكريات والدهون، والألياف، والنشا، ويمكن استخراج الزيوت العطرية منه،

وأهمّ فوائده تتمثّل فيما يلي:

· تحسين وظائف الكبد لوجود مادة الكولين.
· تأثير فعال للقضاء على الإنتفاخ وإضطرابات المعدة.
· فعال في مساعدة الجهاز الهضمي لعملية هضم الأطعمة الدسمة.
· علاج الكثير من الأمراض والمشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي كالالتهابات الحلقية والشعب الهوائية إضافةً لمرض الربو.
· القضاء على أعراض ألم الدورة الشهرية لدى المرأة.
· إدرار اللبن بعد الولادة، والتخلّص من مشاكل الكحّة، والبلغم، وبحة الصوت.
· تنظيم ساعات النوم والتخلّص من الأرق؛ للحصول على نوم هادئ.
· القضاء على العديد من الحشرات كالقمل والعث. إضافةً إلى إعطائه نكهة للطعام فيضاف للطهي والحلويات.

 

الميرامية:

 

 

أو كما يسمّيها البعض بنبتة القصعين، وهي عبارة عن عشبة تنمو وتنتشر في الجبال، وغالباً ما تضاف أوراقها إلى الشاي،

وأهمّ فوائدها تتمثل فيما يلي:

· تطهير الجهاز الهضمي من الجراثيم والالتهابات والديدان المعوية المختلفة.
· إدرار البول والتخلص من الغازات.
· تقوية الذاكرة وعلاج مرض الزهايمر.
· علاج الكثير من مشاكل الفم والأسنان كالالتهابات اللثة.
· التخلص من أعراض التعرق الليلي.
· مفيد جدا للمرأة في فترة الحيض.

 

الزوفا:

 

 

 

 

تسمّى أيضاً بأسنان داود وهي عبارة عن عشبة خضراء بشكل دائم بما يشمل الزهور والورق، وتنمو في الأماكن المالحة، ويمكن الاستفادة منها كالتالي:

· يساهم في علاج نزلات البرد وبالأخص الأطفال ،
· تحسين وظائف الجهاز الهضمي ، كما يقلل من أعراض إنتفاخ البطن والمعدة بشكل فعال وتحسين وظائف القولون.
· يحافظ على ضغط الدم في منسوبه الصحيح.
· يستخدم بشكل كبير في علاج الجروح حيث يساعد في إلتائمها بشكل سريع.
· تحسين الحالة المزاجية للمرأة والرجل كما يساعد في تحسين الحالة النفسية للأفضل
· ينصح به الأطباء للمرأة الحامل

 

المرجع:

https://bit.ly/2TFZ0Dy


المزيد من الموضة والجمال

جميع الحقوق محفوظة ⓒ 2020 Designed By MalazMarketing