تعتبر الإكسسوارات بشكل عام والأحجار الكريمة والذهب بشكل خاص من أفضل ما يمكن أن يجذب المرأة في جميع مراحل حياتها ، ويعتبر الحجر النادر وجوده بشكل عام أجمل ما يمكن أن تتزين به السيدات بجانب الأحجار الكريمة والألماس ،
أتمنى أن تكون هذه المقالة هي مرجع لكثير من الأسئلة التى تدور في رأس بعض السيدات اللواتي من هواة إستعمال الأحجار الكريمة والتزين به .
يمكنك عزيزي القارئ أن تستكمل قراءة المقال لنفهم عوامل تقييم الأحجار وأنواع الأحجار الكريمة بشكل أكثر تفصيلاً.
يعتبر عامل لون الأحجار الكريمة من أهم العوامل التى تحدد بشكل كبير سعره ، حيث كما تعلمون أنه كلما كانت ألوان الأحجار الكريمة زاهية وجذابة ونادرة كلما إرتفع سعرها نظرا للإقبال الشديد عليها ، ويقول أحد أقدم تجار الأحجار الكريمة أن أغلب الأحجار الكريمة الملونة يتم معالجتها حراريا لتصبح أكثر جاذبية وبريقا.
من المعلوم تماما أن درجة نقاء الأحجار الكريمة تلعب دورا في تحديد سعره إنخفاضا أو إرتفاعا بناء على نسبة الشوائب الموجودة بالأحجار الكريمة ، فكلما قلت الشوائب زاد سعره والعكس صحيح ، ويجب أن ننوه بناء على وصف أحد الخبراء أن من النادر أن تجد الزمرد أو الياقوت في الطبيعة عالي النقاء ،
لذلك وجب عليك عزيزي القارئ أن تنتبه أنه في حالة عرض عليك حجر الياقوت أو الزمرد ودرجة نقاء مرتفعة قد يكون هناك خداع بحيث أن هناك ورش تقوم بعمل الزمرد والياقوت صناعي وليس طبيعي وبالتالي قد تدفع سعر كبير مقابل منتج غير أصلي.
يعد القيراط هو وحدة وزن الأحجار الكريمة ،وتوجد الأحجار الكريمة في الطبيعة بأحجام صغير جدا بمعني أن النادر وجود حجر كريم اكثر من 5 قيراط.
إن قطع الأحجار الكريمة تطلب مهارة فائقة جدا ، لأن بإختصار طريقة القطع والصقل تساعد في إظهار لمعان وجاذبية الحجر بدون وجود خدوش أو ماشابه.
يعد الأماس من أغلى الأحجار الكريمة ويتم إستخراجها من إستراليا وجنوب إفريقيا ويكون لونه أزرق.
ويأتي في المرتبة الثانية من حيث السعر بعد الألماس .
يأتى في المرتبة الثالثة بعد الياقوت الأحمر وتم إستخراجه من كشمير (وتم تسميته أيضا بهذا الإسم).
وينسب اسمهم الي مكان وجودهم تنزانييت لانه يستخرج من تنزانيا وكان يعتقد انهم من احجار الياقوت ولكن بعد فحصهم تبين ان لهم مكونات مختلفه وصلادة مختلفه.
